رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف تحول "شوشان التونسي " من مهرب ومدمن مخدرات إلى "أبوطلحة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصدوكالات: بعد الغارة الأمريكية التي نفذتها طائرات عسكرية ضد معسكر تدريب تابع لداعش في مدينة صبراتة القريبة من الحدود التونسية الجمعة، والتي استهدفت العقل المدبر لأخطر عمليتين إرهابيتين شهدتهما تونس في السنة الماضية والمتمثلة في الهجوم على متحف باردو ثم مدينة سوسة السياحية التونسي نورالدين شوشان، نشرت الشروق التونسية، سيرة القيادي الداعشي الخطير استناداً إلى صحيفة سوابقه الإجرامية.وكشفت الصحيفة أن شوشان البالغ من العمر 36 سنة قبل مصرعه، منحرف سابق معروف في مدينة سيدي بوزيد، وسط غرب البلاد، ومُدمن "زطلة" أي القنب الهندي.وحسب ملفه الأمني يتبين أن شوشان كان عنيفاً وتورط في عمليات نشل وسرقة وجرائم كثيرة مختلفة، حتى ظهور تنظيم أنصار الشريعة، الذي خرج قياديوه وأبرزهم القاعدي السابق أبوعياض من السجون بعد سقوط نظام بن علي، ترك شوشان المخدرات وأقبل على "الدين" بعد تحويل وجهة الشريعة نحو الإرهاب.وتشير الوثائق الأمنية التونسية إلى أن شوشان قبل مسيرته الجديدة ارتبط بعلاقة غرامية، بسيدة متزوجة، ولكنه ناشطة بصلب أنصار الشريعة وهيالتي نجحت في تجنيده في صفوف التنظيم، وتحويله إلى إرهابي في فترة زمنية قياسية، بعد أن وجد نفسه "يُنفذ كل ما تطلبه منه، ويورط في الهجوم على دورية أمنية في محافظة سيدي بوزيد".وأمكن للأمن التونسي رصد شوشان وعلاقته بالإرهاب بعد العثور على بطاقة هويته في مكان الهجوم على الدورية.

arrow up